الزواج امانة ايتها المسلمة

الحب القديم يطاردني .. لا أستطيع أن أستمر مع زوجى اخزي الشيطان اني مرتبطة والارتباط امانة وامسلمة لا تخن زوجها ابدا

ما ذنب الابن المسكين

قصتي بدأت منذ 7 سنوات ، أحببت شاباً حبا لا يوصف ، بقينا معاً مدة أربع سنوات كان فيها كل شيء في حياتي ، وأنا نفس الشئ كنت كل شيء في حياته ، اتفقنا على الارتباط أخيراً ، إلا أن ظروفه وظرفي منعتنا من ذلك .
أهله كانوا يريدون زواجه من إحدى قريباته، وأهلي لم يوافقوا عليه لأنه لا يحمل نفس الدرجة العلمية التي حصلت عليها .. وكلانا أستسلم إلى الأمر الواقع ، وأدركنا أن الله لم يكتب لنا العيش معا ، لذلك تركنا القدر يحسم الأمر ، أنا ارتبطت بإنسان ، وهو أيضاً ارتبط بأحد قريباته حسب رغبة أهله .
مر على ارتباط كل منا 3 سنوات ، خلالها رزقت بابني "عمر" وهو أفضل شيء حدث لي بالحياة ، هو أيضاً رزق بابن سماه "عمر" ،والمشكلة انه يسكن بجوار بيتي ، أراه ويراني ، ولم تستطيع الأيام ولا الحياة التي عشناها أن تنسينا ما كان ، وأشعر الآن بأنني لا أحب زوجي ودائما تقع المشاكل بيننا .. وهو أيضاً نفس الشيء .
صوني الرابط المقدس ايته الزوجة لانه امانة وأخيراً قررت الطلاق من زوجي ، لأني لا استطيع إعطائه ما يستحق ، على الرغم من أنه رجل ممتاز وصبور وعلى خلق ، وبالفعل تركت منزلي وذهبت إلى منزل أهلي علي أجد الراحة هناك.. أنا أموت بالساعة ألف مرة كلما أتذكر لحظات الفراق ، وأندم على موافقتي على الارتباط بإنسان آخر ، وأموت مليون مرة عندما انظر إلى ابني الذي كل ذنبه إني لم استطع أن أحب والده....
ايتها السيدة لا يغرك الشيطان ويصور لكي المعاصي حسنات لان هذا وهم وصوني كرامة زوجكي وربي ابنك مع ابيه هداكي الله