fatima مشـــرف عام
عدد المساهمات : 1039 تاريخ التسجيل : 07/04/2010 العمر : 64
| موضوع: فتاوى العلماء في مشروعية الصلاة على الرسول –صلى الله عليه الجمعة يوليو 16, 2010 1:08 am | |
| ثانياً: فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين – رحمه الله 1- السؤال: هذه رسالة من السائل يوسف سيد أحمد من ليبيا سبها له عدة أسئلة في رسالته سؤاله الأول يقول فيه، هل يجوز ذكر السيادة للرسول -صلى الله عليه وسلم- في الصلاة عليه سواء في التشهد أو خلافه، وما هو الأفضل ذكرها أم تركها، وهل يجوز التوسل به -صلى الله عليه وسلم- أم لا؟ الجواب: الجواب عن السؤال الذي عرض علينا في هذه الحلقة وهو تسويد الرسول -صلى الله عليه وسلم- عند الصلاة عليه فإننا نقول لا ريب أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سيد ولد الخلق سيد ولد آدم وأنه له السيادة المطلقة عليهم لكنها السيادة البشرية سيادة بشر على بشر أما السيادة المطلقة فإنها لله عز وجل؛ فالرسول -عليه الصلاة والسلام- سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة وهو إمامهم عليه الصلاه والسلام ويجب على المؤمن أن يعتقد ذلك في رسوله -صلى الله عليه وسلم- أما زيادة سيدنا في الصلاة على رسوله -صلى الله عليه وسلم-؛ فإنها إن أردنا الألفاظ التي ورد بها النص لا ينبغي ذكرها إذا كانت لم تذكر؛ لأن الصيغة التي وردت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في صفة الصلاة عليه هي أحسن الصيغ وأولاها بالاتباع أما إذا كان يصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم- صلاة مطلقة فإنه لا بأس أن يقول -صلى الله وسلم- على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن مثلاً لا بأس أن يقولها لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- له السيادة على البشر ولكننا في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- في التشهد لا نزيدها لأنها لم ترد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؛ فنقول: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ولا نقول السلام عليك سيدنا أيها النبي ونقول اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد ولا نقول اللهم صلي على سيدنا محمد بل ولا نقول اللهم صلي على نبينا محمد بل نقول اللهم صلى على محمد كما جاء به النص هذا هو الأولى والأفضل أما التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم فإن التوسل به أقسام أحدها أن يتوسل بالإيمان به وهذا التوسل صحيح مثل أن يقول اللهم إني آمنت بك وبرسولك فاغفر لي هذا لا بأس به وهو صحيح وقد ذكره الله تعالى في القرآن في قوله: (رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأَبْرَارِ)، ولأن الإيمان بالرسول -صلى الله عليه وسلم- وسيلة شرعية لمغفرة الذنوب وتكفير السيئات فهو قد توسل بوسيلة ثابتة شرعاً ثانياً أن يتوسل بدعائه -صلى الله عليه وسلم- أي بأن يدعو للمشفوع له وهذا أيضاً جائز وثابت لكنه لا يمكن أن يكون إلا في حياة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وقد ثبت عن عمر -رضي الله عنه- أنه قال: اللهم إن نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا وأمر العباس أن يقوم فيدعو الله؛ فيدعو الله سبحانه وتعالى بالسقية فالتوسل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم بدعائه هذا جائز ولا بأس به القسم الثالث أن يتوسل بجاه الرسول -صلى الله عليه وسلم- سواء في حياته أو بعد مماته فهذا توسل بدعي لا يجوز، وذلك لأن جاه الرسول -عليه الصلاة والسلام- لا ينتفع به إلا الرسول -صلى الله عليه وسلم-، أما أنت بالنسبة إليك فإنك لا تنتفع به لأنه ليس من عملك وشيء ليس من عملك لا ينفعك وعلى هذا فلا يجوز للإنسان أن يقول اللهم إني أسألك بجاه نبيك أن تغفر لي أو أن ترزقني الشيء الفلان لأن الوسيلة لابد أن تكون وسيلة والوسيلة مأخوذة من الوسل بمعنى الوصول إلى الشيء فلابد أن تكون هذه الوسيلة موصلة إلى الشيء وإذا لم تكن موصلة إليه فإن التوسل بها غير مجد ولا نافع وعلى هذا فنقول التوسل بالرسول -عليه الصلاة والسلام- ثلاثة أقسام أن يتوسل بالإيمان به واتباعه وهذا جائز في حياته وبعد مماته أن يتوسل بدعائه أي بأن يدعو يطلب من الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن يدعو له فهذا جائز في حياته لا بعد مماته لأنه بعد مماته متعذر القسم الثالث أن يتوسل بجاهه ومنزلته عند الله فهذا لا يجوز لا في حياته ولا بعد مماته لأنه ليس وسيلة إذ أنه لا يوصل الإنسان إلى مقصوده لأنه ليس من عمله فإذا قال قائل لو جئت إلى الرسول عليه الصلاة والسلام عند قبره وسألته أن يستغفر لي أو أن يشفع لي عند الله هل يجوز ذلك أو لا قلنا لا يجوز فإذا قال أليس الله يقول: (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا)، قلنا بلى إن الله يقول ذلك ولكنه يقول ولو إنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك وإذ هذه ظرف لما مضى وليس ظرفاً للمستقبل لم يقل الله تعالى ولو أنهم إذا ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول بل قال إذ ظلموا فالآية تتحدث عن أمر وقع في حياة الرسول عليه الصلاة والسلام وحصل من بعض القوم مخالفة وظلم لأنفسهم فقال الله تعالى ولو إنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول واستغفار الرسول صلى الله عليه وسلم بعد مماته أمر متعذر لأنه إذا مات العبد انقطع عمله كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "صدقة جارية أو علم ينتفع به من بعده أو ولد صالح يدعو له"؛ فلا يمكن للإنسان بعد موته أن يستغفر لأحد، بل ولا يستغفر لنفسه أيضاً؛ لأن العمل انقطع .
2- السؤال: هذا سؤال: أحد الإخوة المستمعين سليمان من قرية المقروبة بجمهورية مصر العربية يقول: في قريتنا البعض من الناس يذكرون الله بصوت مرتفع وهم وقوف، ويصلون على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ويفعلون ذلك في ليلة الاثنين والجمعة نصحتهم بذلك، وقلت لهم: بأن ذلك بدعة في الدين سخروا مني وقالوا لي: إننا على صواب، وأنت الذي على خطأ، وإني رفضت هذا الكلام ولا أبالي، الرجاء من فضيلتكم النصح لمثل هؤلاء؟ الجواب: إن نصيحتنا لمثل هؤلاء أن يتقوا الله عز وجل في أنفسهم وأن يعرفوا قدر أنفسهم وأن يعلموا أنه لا يحل لهم أن يتقدموا بين يدي الله ورسوله وأنه ليس لهم الحق أن يشرعوا في دين الله ما ليس منه فالدين دين الله عز وجل وهو الذي يشرع لعباده ما تقتضيه حكمته مما فيه مصلحتهم في الحاضر والمستقبل وهم يعلمون شاءوا أم أبوا أن الدين دين الله وأن الشرع شرعه ولكني أريد منهم أن يطبقوا هذا العلم بحيث لا يتجاوزن شرع الله فيتعبدون له بما لم يشرعه وليعلم هؤلاء أن كل عمل قولي أو فعلي أو عقدي يقومون به تقرباً إلى الله عز وجل فإنه لا يزيدهم من الله إلا بعداً إذا لم يكن مشروعاً بكتاب الله أو سنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، ولهذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول في خطبة الجمعة أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار فأخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بهذا الحديث الذي يعلنه في خطبه الجمعة أخبرنا بأن خير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم- فما خالف هديه فهو شر وأخبرنا أيضاً أن كل بدعة في دين الله ضلالة وأن كل ضلالة في النار فليعلم هؤلاء أن هذا العمل عناء وعقاب عناء في الدنيا ومشقة وتعب ونصب وعقاب يوم القيامة ولا أخص هؤلاء بما ابتدعوه من الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- على الكيفية التي ذكرها السائل ولكني أتكلم على بدعتهم هذه وعلى جميع ما ابتدع في دين الله تعالى من عقيدة أو قول أو عمل فعل المرء أن يكون عبداً لله عز وجل بمعنى هذه العبودية فلا يتقدم بين يديه ولا يدخل في دينه ما لم يشرعه.
3- السؤال: بارك الله فيكم الحقيقة أمامي رسالة طويلة وصلت من حميد السمرائي من العراق يقول في هذه الرسالة أرشدونا بارك الله فيكم يا فضيلة الشيخ كيف نصلي على الرسول -صلى الله عليه وسلم -؛ فقد انتشرت البدع في كل الأمور، ونخشى أن تكون في صلاتنا عليه بدعة، هل صحيح هذه الصلاة عليه بهذه العبارات: اللهم صلي على محمد وعلى آله وصحبه وسلم، اللهم صلي وسلم، اللهم صلى على أسعدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، اللهم صلي على حببينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، اللهم صلي على شفيعنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، اللهم صلي وسلم وبارك على روح سيدنا محمد في الأرواح وعلى جسده في الأجساد وعلى قلبه الشريف وهو نور وعلى قبره المنير في القبور، وعلى أسمه بين الأسماء عدد معلوماتك، ومداد كلماتك كلما ذكرك الذاكرون وسهى وغفل عن ذكرك وذكره الغافلون، هل يجوز في الدعاء أن نقول: اللهم أجعلنا إلى قبره من الزائرين أم إلى مسجده من الزائرين، نرجو بهذا إفادة مأجورين ؟ الجواب: الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- من أفضل الأعمال كما قال الله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً)، وأمر النبي -صلى الله عليه وسلم بالإكثار من الصلاة عليه وأخبر أن من صلى عليه مرة واحدة صلى الله بها عليه عشرة وخير صيغة يقولها الإنسان في الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- ما أختاره النبي -صلى الله عليه وسلم- للصلاة عليه بها مثل قوله اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد وغيرها من صيغ الصلوات التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن خير ما أولف في ذلك كتاب ابن القيم رحمه الله المسمى جلاء الأفهام في الصلاة على خير الأنام فليرجع إليه السائل وغيره من الإخوة المستمعين للاستفادة منه أما الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بالصيغة التي ذكرها السائل فإنها صلاة بدعية وقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: "خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة"، وهذه الصيغ من الصلوات على النبي -صلى الله عليه وسلم- وأذكار الله عز وجل التي يدأب عليها من يدأب وهي مخالفة لهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- كلها من البدع والضلال ولا أدري كيف يليق بالمؤمن أن يعدل عما جاءت به السنة إلى هذه الألفاظ المبتدعة وما ذلك إلا من تزيين الشيطان وتلبيسه والذين يدعون ما جاءت به السنة من صحيح الأذكار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إلى ما ابتدع فيها من البدع لهم نصيب من قوله تعالى: (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَالا *الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً)؛ فإذا كنت أخي المسلم تريد أن تتعب نفسك بل تريد أن تتقرب إلى ربك بشيء من الأذكار والصلاة على النبي-صلى الله عليه وسلم-؛ فعليك بما جاءت به الشريعة فإن ذلك هو الهدى والنور والشفاء وإياك ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة وأكثر الناس ولاسيما طلبة العلم يعلمون أن العبادة لا تصح إلا بشرطين أحدهما الإخلاص لله والثاني المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأما قول السائل هل يجوز أن نقول اللهم أجعلنا إلى قبره من الزائرين أو إلى مسجده فالمشروع أن تقول اللهم أجعلني إلى مسجده من الزائرين لأن مسجده هو الذي تشد إليه الرحال وليس قبره قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى"، وهاهنا نقطة أحب أن أنبه عليها وهي أن كثيراً من الناس يتشوقون إلى زيارة قبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أكثر مما يتشوقون إلى زيارة مسجده، بل أكثر مما يتشوقون إلى زيارة الكعبة بيت الله عز وجل وهذا من الضلال البين؛ فإن حق النبي -عليه الصلاة والسلام- لا يشك أحد في أنه دون حق الله فالرسول -عليه الصلاة والسلام- بشر مرسل من عند الله ولو لا أن الله اجتباه برسالته لم يكن له من الحق هذا الحق الذي يفوق حق كل بشر أما أن يكون مساوي لحق الله عز وجل أو يكون في قلب الإنسان محبة لله عز وجل أو يكون في قلب الإنسان محبة لرسول الله -صلى الله عليه تابعة لمحبة الله وتعظيمنا له تابع لتعظيم الله عز وجل وهو دون تعظيم الله تعالى ولهذا قال النبي -عليه الصلاة والسلام-، ولهذا نهى النبي -صلى الله عليه وسلم- أن نغلو فيه وأن نجعل له حقاً مساوياً لحق الله عز وجل قال له رجل مرة ما شاء الله وشئت؛ فقال له النبي -صلى الله عليه وسلم-: "أجعلتني لله نداً بل ما شاء الله وحده"، والخلاصة أنه يجب على الإنسان أن يكون تعظيم الله ومحبة الله في قلبه أعظم من محبة وتعظيم كل أحد وأن تكون محبة النبي -صلى الله عليه وسلم- وتعظميه في قلبه أعظم من محبة وتعظيم كل مخلوق، وأما أن يساوي بين حق الرسول -صلى الله عليه وسلم- وبين حق الله تعالى فيما يختص الله به فهذا خطأ عظيم .
4- السؤال: بارك الله فيكم السائل حمودة مقيم في بريدة مصري يقول: فضيلة الشيخ منذ سنوات فهمت عن جهلٍ مني بأن الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- هي مثل الصلاة العادية ركوع وسجودوخلاف ذلك، وصليت عدة ركعات ظناً مني بأن الله عز وجل أمرنا بذلك؛ فهل علي إثمٌ في ذلك.
الجواب: لا إثم عليك في ذلك؛ لأنك جاهل، ولكن الواجب على المرء أن يسأل أهل العلم إذا كان لا يعلم لقول الله تبارك وتعالى: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)؛ فعملك الذي كنت عملته سابقاً عملٌ مردودٌ باطل، لقول النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"، لكنك مثابٌ إن شاء الله على نيتك، وقد يكون هناك تقصيرٌ منك بعدم سؤال أهل العلم عن كيفية الصلاة على النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-.
5- السؤال: يقول هل هذا صحيح بأن الدعاء لا يصعد للسماء للقبول إلا إذا كان قبله وبعده صلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، وما الدليل على ذلك، أفيدونا مأجورين؟
الجواب: الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- قبل الدعاء والبداءة بحمد الله والثناء عليه قبل الدعاء هذا هو الأفضل وهو المشروع فإذا أراد أحد أن يدعو الله عز وجل فليبدأ بحمد الله والثناء عليه ثم الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، ثم يدعو بما شاء ولو دعا بدون ذلك فلا حرج عليه فيه وليس تركه للحمد والثناء على الله تعالى والصلاة على رسوله -صلى الله عليه وسلم- بمانع من قبول دعوته بل قديقبل دعاؤه وإن لم يفعل وأما الحديث الذي أشار إليه فإنه ما يذكر عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من قوله الدعاء موقوف بين السماء والأرض حتى تصلي على نبيك ولكنه لا يحضرني الآن مدى صحة هذا الحديث. موقع فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين –رحمه الله
| |
|
القوة الخامسة مشـــرف عام
عدد المساهمات : 1382 تاريخ التسجيل : 18/03/2010
| موضوع: رد: فتاوى العلماء في مشروعية الصلاة على الرسول –صلى الله عليه الخميس مايو 19, 2011 10:55 am | |
| | |
|