العجيبه Admin
عدد المساهمات : 810 تاريخ التسجيل : 31/10/2009 العمر : 69
| موضوع: صفات التوحيد الأربعاء سبتمبر 22, 2010 6:54 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين، اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم ، ومن وحول الشهوات إلى جنات القربات . مضمون دعوة الرسل واحدة و هي التوحيد أولاً و العبادة ثانياً : أيها الأخوة الكرام ، مع فائدة جديدة من فوائد كتاب الفوائد القيّم لابن القيم رحمه الله تعالى . في هذه الفائدة يتحدث عن صفات التوحيد ، أول حقيقة أن فحوى ـ أي مضمون ـ دعوة الأنبياء جميعاً التوحيد والعبادة ، والدليل : ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾ . ( سورة الأنبياء ) ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ ﴾ . وهذه من تفيد استغراق أفراد النوع ، أي كل الرسل من دون استثناء مضمون دعوتهم التوحيد أولاً ، والعبادة ثانياً ، التوحيد عقيدة والعبادة سلوك ، التوحيد منطلق نظري والعبادة سلوك عملي ، التوحيد قناعات والعبادة حركات ، الإنسان يملك فكراً ويملك عملاً ، قال العلماء : نهاية العلم التوحيد ، وقالوا : ونهاية العمل العبادة ، فأنت إذا وحدت وعبدت حققت الهدف من وجودك ، حققت علة وجودك ، أن توحده ، وأن تعبده ، توحده من خلال هذا الكون ، من خلال آياته الكونية ، من خلال أفعاله ، آياته التكوينية ، و من خلال آياته القرآنية ، وتعبده من خلال منهجه ، فأنت إذا وحدت وعبدت حققت الهدف من وجودك ، وهذا لا يمنع أن يكون الإنسان غير موحد ، ويحمل دكتوراه ، عندها نقول : ما كل ذكي بعاقل ، كأن الذكاء متعلق بالتفاصيل ، والجزئيات ، وكأن العقل متعلق بالكليات ، فالذي يغفل عن سرّ وجوده ، وعن غاية وجوده ، وعما ينبغي أن يكون ، ليس موحداً لكنه وقع في شرك خفي . الشرك الأكبر و الشرك الأصغر : الآن الشرك كلمة كبيرة جداً ، أن تقول : فلان مشرك تهمة كبيرة جداً ، لكن العلماء ميزوا بين شرك أكبر وبين شرك أصغر ، الأكبر أن تجد صنماً كبعض ديانات آسيا ، بوذا يعبد من دون الله ، مرة كنت في أمريكا أرادوا أن يأخذوني إلى معبد هندوسي ، وصلت إلى المعبد وجدت صنمين من البرونز ، وصدقوا ولا أبالغ على صدريهما الألماس البرلنت بمئات الملايين ، ورأيت أتباع هذا الدين ينبطحون انبطاحاً كاملاً أمام الصنم ، ورأيت أشياء كثيرة ، فالإنسان حينما لا يوحد ويعبد صنماً ، أو حجراً ، أو شمساً ، أو قمراً ، يكون قد وقع في الشرك الأكبر ، أما حينما يوالي إنساناً ليس مستقيماً لكنه ينتفع منه ، هذا شرك أصغر ، من هنا قال النبي عليه الصلاة والسلام : (( أخوف ما أخاف على أمتي الشرك الخفي)) . [ورد في الأثر] الشرك الجلي من فضل الله عز وجل المسلمون معافون منه ، أما الشرك الخفي كما قال النبي عليه الصلاة والسلام : (( أما إني لست أقول إنكم تعبدون صنماً ولا حجراً ، ولكن شهوة خفية ، وأعمال لغير الله )) . [ورد في الأثر] أنت حينما تتبع شهوة لا ترضي الله جعلت هذه الشهوة إلهاً ، والدليل : ﴿ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً ﴾ . ( سورة الفرقان ) أنت حينما تخضع لشهوة لا ترضي الله ، تصر عليها ، أنت مشرك بمعنى أنك آثرت هذه الشهوة على طاعة الله ، وكأنها إله عبدتها من دون الله . نهاية العلم ألا ترى مع الله أحداً و أن ترى أن الله وحده هو المتصرف بالكون : أحياناً تجد إنساناً مولع بالتحف أينما سافر ، دخلت مرة إلى بيت فيه من التحف ما يزيد عن عشرة ملايين ، صاحب هذا البيت له أذواق رفيعة جداً ، أحياناً يتعلق بالسفر ، أحياناً يتعلق بالمباحات ، ولا تنسوا أيها الأخوة ، أن الشيطان كما يوصف ذكي جداً بمعنى أنه يجس النبض ، يوسوس لك بالكفر لا سمح الله ولا قدر ، فإذا رآك على إيمان وسوس لك بالشرك ، فإن رآك على توحيد وسوس لك بالكبيرة ، فإن رآك على طاعة وسوس لك بالصغيرة ، فإن رآك على ورع بقيت معه ورقتان ورقة المباحات ، وسوس لك بالمباحات يمضي كل وقته في دنياه من دون معصية ، لكن أتلف وقته واستهلك وقته لخلاف ما ينبغي ، فإن لم يستجب له بقي معه ورقة أخيرة هي من فعل الشيطان ، يوسوس له بالتحريش بين المؤمنين . تجد الجماعات الإسلامية على خلاف يتراشقون التهم ، كل يدعي وصلاً بليلى ، كل يعتم على من حوله ، هذه حالة من حالات البعد عن الله ، وأنا أقول دائماً ما لم يكن انتماؤك إلى مجموع المؤمنين فلست مؤمناً ، فالتوحيد نهاية العلم ، نهاية العلم ألا ترى مع الله أحداً ، نهاية العلم أن ترى أن الله وحده هو المتصرف بالكون ، نهاية العلم أن ترى أنه لا معطي إلا الله ، ولا مانع إلا الله ، ولا رافع إلا الله ، ولا خافض إلا الله ، ولا معز إلا الله ، ولا مذل إلا الله ، التوحيد أن ترى أنه مستحيل وألف ألف ألف مستحيل أن تطيعه وتخسر ، والتوحيد أن ترى أنه مستحيل وألف ألف ألف مستحيل أن تعصيه وتربح ، التوحيد مستحيل أن ترضي إنساناً بمعصية الله ، مستحيل أن ترضي مخلوقاً كائناً من كان بمعصية الله ، النبي عليه الصلاة والسلام يقول : "لا طاعة لمخلوق في معصية الله ". حياة الموحد : التوحيد حينما لا تخشى إلا الله ، ولا ترجو غير الله ، ولا تتوكل إلا على الله ، ولا تعتمد إلا عليه ، ولا تعلق الآمال إلا على فضله ، وهذا التوحيد نهاية العلم ، وما تعلمت العبيد أفضل من التوحيد ، حياة الموحد يصعب تصورها ، عنده راحة نفسية ، علاقته مع جهة واحدة ، بينما علاقات الناس مع جهات كثيرة إن أغضب زيداً يرضى عبيد ، وإن أغضب عبيداً يرضى زيد ، وهو موزع ، مشرذم ، مبعثر بين إرضاء كل الناس ، الموحد يرضي الله وحده ، الموحد يعلق الأمل على الله وحده ، الموحد لا يحقد أبداً ، لا ييأس ، يؤمن أن الله عز وجل بيده كل شيء ، الموحد لا يشعر بالظلم أبداً ، يعلم علم اليقين أن الذي ناله بسوء ما كان له أن يناله بسوء لولا أن الله سمح له ، ولأن الله كامل كمالاً مطلقاً إذاً هناك خلل عندي . مثل بسيط ، أحياناً هناك أمثلة صارخة ، بالسبعينات كان هناك محل أقمشة بأحد أسواق دمشق ، يوجد بالمحل محاسب ، يبدو أن خلافاً نشب بين صاحب المحل وبين المحاسب فطرده ، المحاسب أبلغ المسؤولين عن بضاعة ليست نظامية ، فلما دوهمت مستودعاته ـ القصة بالسبعينات ـ كان الدولار بثلاث ليرات ، فدفع ستمئة أو سبعمئة ألف ، أي قريباً من عشرين مليوناً أو خمسين مليوناً قياساً على هذه الأيام ـ هناك إنسان أوصى أن يحفظ سعر الذهب يوم زواجه ، وأن يحسب سعر الذهب يوم موته ، وأن تعطى زوجته المهر على سعر الذهب الجديد ، فلما أجري الحساب قدر المهر بسبعة آلاف أي ما يقدر بمليوني ليرة قياساً على هذه الأيام ـ هذا التاجر لم يحتمل عنده مسدس أطلق النار على هذا المحاسب وأرداه قتيلاً ، والآن هو في السجن حكم ثلاثين عاماً ، انظر التعليق اللطيف ، لو أن هذا التاجر رأى أن هذا المحاسب ما نال منه ، ما نال إلا أن الله سمح له ، فكأن هذا المحاسب عصا بيد الله ، الموحد يستسلم ويرضى عن الله ، ويراجع نفسه ، هذا لو راجع نفسه لكان المبلغ زهيداً لأن الله عز وجل أعطاه أضعافاً مضاعفة ، أنت حينما توحد لا تحقد ، حينما توحد لا تيأس ، حينما توحد لا تشعر بالضيم ، علاقتك مع الله ، أقسم لكم بالله الموحد يعيش حياة تفوق حدّ الخيال ، قد يكون فقيراً ، قد يكون بيته صغيراً ، قد يكون دخله محدوداً لكنه راض عن الله ، لكنه يرى أن الحياة الدنيا زائلة ، وأن الآخرة هي دار القرار : ﴿ أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ﴾ . ( سورة القصص ) الدين كله توحيد : أيها الأخوة ، أكاد أقول : الدين كله توحيد ، ألا ترى مع الله إلهاً ، ألا ترضى من إنسان وهذا الإنسان هو الذي سخره الله لك ، تشكر الله أولاً ثم تشكره ثانياً ، وألا تغضب إذا أساء أحد إليك ترى أن الله سمح له ، وما كان لله جلّ جلاله أن يسمح له إلا بسبب خلل عنده لذلك ورد في بعض الآثار : (( ما من عثرة ، ولا اختلاج عرق ، ولا خدش عود إلا بما قدمت أيديكم ، وما يغفر الله أكثر )) . [ أخرجه ابن عساكر عن البراء ] التوحيد أن تتعظ بالمصيبة ، وأن ترى هذه المصيبة رسالة من الله ، التوحيد أن ترى أن لكل واقع حكمة ولو كان الموقع مجرماً ، أنت بالتوحيد ترى أن الحادي عشر من أيلول بعد ردح من الزمن سوف نكتشف أن هذا الحدث كان في النهاية لصالح المسلمين ، التوحيد أن تتعلق بالله وحده ولا تعبأ بأحد ، النبي عليه الصلاة والسلام قال : " وما طلعت شمس على رجل بعد نبي أفضل من أبي بكر" . (( لو كنت متخذاً من العباد خليلاً لكان أبو بكر خليلي ، ولكن أخ وصاحب في الله حتى يجمع الله بيننا )) . [ابن إسحاق عن بعض آل أبي سعيد بن المعلى] فلما مات النبي عليه الصلاة والسلام ، رد الناس على الصديق قائلاً : من كان يعبد محمداً (هكذا فقط) وأنا أعتقد أنه ما على وجه الأرض إنسان أصابه ألم كالذي أصاب هذا الصحابي الجليل ، لكن التوحيد أنقذه . " من كان يعبد محمداً ، فإن محمداً قد مات ، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت ". التوحيد هو الدين كله فإن ألغي التوحيد ألغي الدين : التوحيد أن سيدنا عمر عزل سيدنا خالد ، جاءه سيدنا خالد ، قال : يا أمير المؤمنين لِمَ عزلتني ؟ قال له : والله إني أحبك ، قال : لِمَ عزلتني ؟ قال : والله إنك أحبك ، قال: لِمَ عزلتني ؟ مرة ثالثة ، قال له : والله ما عزلتك يا بن الوليد إلا مخافة أن يفتتن الناس بك ، لكثرة ما أبليت في سبيل الله ، أراد أن ينقذ التوحيد بعزله ، توهم الناس أن خالد بن الوليد هو الذي ينصرهم من دون الله ، فعزله ، النصر مستمر ، قضية التوحيد هي الدين كله، قضية التوحيد ألا تيأس ، ألا تخضع ، ألا تتضعضع ، قضية التوحيد : ﴿ وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾ ( سورة آل عمران ) أنا لا أصدق أن موحداً يخضع لغير الله ، لا أصدق أن موحداً ييأس ، لا أصدق أن موحداً يتشاءم ، مع الإيمان بالله ليس هناك تشاؤم ، ليس هناك يئس ، ليس هناك تضعضع، ورد في بعض الآثار : (( من دخل على غني فتضعضع له ذهب ثلثا دينه )) . [ رواه البيهقي عن ابن مسعود] إن ألغي التوحيد يلغى الدين ، حتى الذين يعبدون أصناماً من دون الله يقولون : ﴿ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ﴾ . ( سورة الزمر الآية : 3 ) فلذلك : " أخوف ما أخاف على أمتي الشرك الخفي ، أما إني لست أقول إنكم تعبدون صنماً ولا حجراً ولكن شهوة خفية وأعمالاً لغير الله ". من لم يقل أنا أسعد الناس فبإيمانه خلل كبير : لكن قد يقول أحدكم التوحيد سهل ، هو نظرياً سهل جداً ، فكرة رائعة مقبولة وتحفظ ، أما التوحيد عملياً صعب جداً ، مرة سأل إنسان طبيباً قال له : علمني كيف أكتب وصفة للناس ؟ ابتسم الطبيب و قال له : كتابة الوصفة محصلة دراسة أربعين سنة ، بعد أربعين سنة دراسة يمكن أن تكتب وصفة ، فالتوحيد محصلة استقامتك ، محصلة تفكرك بالكون ، محصلة أعمالك الصالحة ، محصلة انضباطك ، محصلة مجاهدة النفس والهوى ، كل الجهود التي تبذل في حقل الدين قد تتوج بالتوحيد ، فالموحد لا ييأس ، ولا يحقد ، ولا يتشاءم ، الموحد إذا لم يقل لك : أنا أسعد إنسان في الأرض يوجد بالتوحيد خلل ، والإنسان حينما يعصي الله من ضعف توحيده ، أحياناً يغش ، لماذا غش ؟ هو توهم أن هذا الغش سيأتيه بمورد إضافي ينتفع به وغفل أن الله بيده الرزق ، يأتيه مورد إضافي أصاب البضاعة لأسباب تافهة يدفع عشرة أضعاف . لي قريب يعمل في إصلاح السيارات ، له جار جاءه إنسان اشترى سيارة جديدة وهو جاهل أن في دقائقها هناك مشكلة ، جاره واقف أمامه قال له تحتاج ثلاثة أيام وعشرة آلاف ، هي تحتاج إلى تنظيف شيء في السيارة خلال دقيقة ، قال لي : بعدما ذهب صاحب السيارة على أساس أن يأتي بعد أربعة أيام ، اتصل بأهله أخذهم بالمركبة يوماً إلى الزبداني ، ويوماً على طريق المطار ، ويوماً على الوادي ، واستخدم هذه السيارة أياماً ثلاثة ولما جاء صاحب السيارة قال له : هذه عشرة آلاف دفعهم عداً ونقداً ، فقال له جاره : حرام عليك ، قضية تنتهي بخمس دقائق تكلفك عشر ليرات أخذت منه عشرة آلاف ، قال له : هكذا العمل ، هذا غير موحد ، لم يرَ أن الله سينتقم منه ، بعد يومين ابنه يعمل في مخرطة تدخل نثرة فولاذ إلى عينه ، فدفع ما يقدر بست عشرة ألف ليرة لبناني ، وكانت الليرة لبناني قديماً بمئة وستين قرشاً سورياً أي دفع حوالي خمسة وعشرين ألفاً ، حتى نزعت هذه النثرة من قرنية ابنه . التوحيد أن ترى أنك لن تنجو من عذاب الله لو أضررت بالمسلمين . ما من مصيبة على وجه الأرض إلا بسبب ضعف التوحيد : أيها الأخوة الكرام ، حياتنا لا تصلح إلا بالتوحيد ، التوحيد لمجرد أن تعصي الله من أجل مال وفير فأنت غير موحد ، ما رأيت أن الله هو الرزاق : (( من أصاب مالاً من نهاوش أذهبه الله في نهابُر )) . [ابن النجار عن أبى سلمة الحمصى] يذهب ماله نهباً ، تجد مصادرات ، ضرائب فوق طاقة الإنسان ، يحترق معمله ، لأنه لم يحاسب نفسه حساباً عسيراً ، قد يكون هذا الحق حق العمال ، أنت بقوتك وجبروتك وطلاقة لسانك أقنعتهم بهذا ، يقول لك : السعر السائد من أجل التكلفة ، لكن ما وحدت الله ، بإمكانك أن تعطي ضعف الأجر ، والمعمل يزداد تألقاً ، ما انتبهت لهذه النقطة . أيها الأخوة الكرام ، والله ما أرى مصيبة على وجه الأرض إلا بسبب ضعف التوحيد ، ما أرى معصية على وجه الأرض إلا بسبب ضعف التوحيد ، ما أرى إنساناً متشائماً يائساً يشكو كثيراً إلا لضعف التوحيد ، وأنت حينما توحد تحل كل المشاكل ، فلذلك نختم هذا اللقاء الطيب بهذه العبارة التي أرددها كثيراً ، ما تعلمت العبيد أفضل من التوحيد . والحمد لله رب العالمين
| |
|