بالأمس تكلمتي وما أروعه من كلام... بالأمس نطقتى بصدق القلب والوئام
وبالأمس لم تفقدي الأنوثة كما قلتي... بل بالأمس زاد أليك التقدير والاحترام
ترى كم مثلك يعترف بالكلام... وكم مثلك قمة نراها بكل ذلك الحب والحنان
سأعترف ألان بالكلام... وسأقف أجلالا لسيدة العصر وكل الزمان
ترى أين كنتي طول تلك الأيام... وما فعلتي بوحدتك والحزن والغرام
ترقبت مجيئك بانتظام.. وانتظرتك ساعات وليالي وأيام
لان الكلام مع قمة مثلك... هو مجد ابحث عنه بانتظام
وكيف لا وأنا ألان اعترف... بالأحرف وبالكلام
هنيئا لمن ملك قلبك سيدتي بكل حب واحترام... وهنيئا لمن سكن وحده في ذلك الجزء فيك
والذي الحب فيه اكبر من حب الأحلام... كم تمنيت أن أكلمك كل يوم
ليس لأمر مطلبي.. بل لأني أتعلم منك أشياء كل يوم
أتعلم الحب وأنا مجنونة... وأتعلم الصبر وأنا زميله
وأتعلم الألم وأنا راقص الموت معه... وأتعلم منك طيبه القلب
والله يشهد طيبة قلبي ومعدنه... كل تلك المسميات فيك رائعة
وكل تلك الأشياء نبعها جميل... ولكن أروع الأشياء فيك سيدتي
انك تعطين الحب الذي ليس له مثيل
لا لن ترحلي من أنوثتك سيدتي... بل بعمرك الانوثه بركان كبير
وبعمرك الحب أروع مصير... لكن أنتي ألان بحاجة
إلى من يستقبل ثورتك ألجميله... وان يستقبل بركانك الجميل
لان من بعمرك ألان قمة ليس لها مثيل
انظري إلى كل ملامح وجهك الجميل... ونظري إلى خصلات شعرك التي كالحرير
ونظري إلى يديك الناعمتين بفن أصيل... وتابعي خطوات قدميك وهي تسير
وتذوقي طعم أنفاسك بشهدها الجميل... وتأملي دقات قلبك والدليل
وشاهدي جلستك كأميرة متوجة على قمة الحب الأصيل... واعلمي شيئا واحدا سيدتي
وهذا اعترافي الأخير... لو وضعوا مليون امرأة أمام عيني وأغمضوها
لأشرت أليك فقط لان عنوانك الحب اكبر دليل... ولأنك تحملين صفات ليس لها وجود في الكون الكبير
ولأنك امرأة ناضجة وعمرك ألان اكبر دليل... ولأنك بركان سينفجر لمن احبك بصدق المصير
ولأنك امرأة لم أرى مثلها... ورب العرش شاهدي وهو خير دليل