يقتلني هذ االاحساس بالفشل فانا في هذه اللحظة اري اني اكبر فاشلة علي وجه الارض كم هو احساس شنيع يهز كل الكيان ويقتلع الانسان من جذوره ويفقده الرغبة في العيش لانه يري بانه غير نافع او غير مؤثر في دنياه لان الانسان يعيش كي ياثر ويتاثر والفشل اكثر المعيقات التي تحبط الانسان خاصة عندما يري نجاحات غيره حينها يدرك انه صحيح لا يستحق ان يكون موجود لان الحياة شعور وممارسة وانتاج من اجل الاستمرارية والبقاء. ان شعوري في هذة اللحظة لا يوصف مهما حاولت الافصاح عنه لانه يبعث فيا الرغبة في عدم الوجود الي درجة اني اتمني ان افقد كلحواسي كي اتخلص من هذا الالم فهو اشد واعنف من الالم الجسدي في اشد حاالته اد ان هذا الالم النفسي لا ينحصر فقط باحساس المعنوي به بل حتي الجسدب فانا احس بنار تشتعل داخلي وربما هذا ما دفعني الي ان اكتب علني اتنفس ففي هذه اللحظة بدا النفس عندي يضيق واكاد اختنق ان يدي تكتب وهي تالمني لادري كيف تخط الحروف المهم انهل تؤدي واجبها نحوي كل شئ في هذا الكون يؤدي واجبا او يعمل علي تحقيق هذفا ما الا انا ربما لا ينبغي ان ىاقول هذا لكن لا املك الا هذا وهذه هي الحقيقة المرة التي يجب الاعتراف بها كفاني كذبا علي نفسي بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَِ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عليكم وَرَحْمَةٌ اللهِ وَبركَاته
الله عزوجل ليس جسماً وليس له عوارض جسمانية،،فلايمكن ان يكون له زماناً او مكاناً
محدداً؟انه يحيط علماً بكل شىء موجود في الكون بالاضافة الى تواجد
ملائكته معنا اينما نكون يسجلون كافة الاعمال ،،،،
ونقرا حديثا لامير المؤمنين علي بن ابي طالب ع،،،،،،
احد كبار علماء النصارى سال أمير المؤمنين ع أين الله
فقال له ع هو هاهنا وها هنا وفوق وتحت ومحيط بنا ومعنا وقوله عزوجل
" مايكون من نجوى ثلاثة الاهو رابعهم وكذلك قول امامنا الصادق ع،،،،،
ان الله جل وعلا سمي السميع بسبب انه لايتناجى ثلاثة
اشخاص الاهو رابعهم ،،،يسمع دبيب النمل على الصفا
وخفقان الطير في الهواء ،،،لاتخفى عليه خافية ،،ولاشىء مما
تدركه الابصار وما لاتدركه الاسماع والابصار ماجل من ذلك
وما دق وما صغر وما كبر
تقبلوا تحيااااااااااااتي