من أعلام الإسلام أبو بكر الصدّيق رضي الله عنه
بطاقته الشخصيه
اسمه ونسبه
عبد الله بن (أبي قحافة):
عثمان بن عامر بن كعب التيمي القرشي.
اسم أمه: سلمى أم الخير.
كنيته ولقبه
أبو بكر الصديق،
لقب بذلك لأنه صدق النبيَّ
صلى الله عليه وسلم عندما كذَّبه الكفار
في خبر الإسراء والمعراج. وفي ذلك يقول
النبيُّ صلى الله عليه وسلم:
"إن الله بعثني إليكم، فقلتم:
كذبتَ. وقال أبو بكر: صدق
. وواساني بنفسه وماله". (رواه البخاري).
تاريخ مولده
وُلد سنة 51 قبل الهجرة، الموافق له: 573م
أسرته
زوجاته
تزوج في الجاهلية أم رومان. وتزوج في الإسلام أسماء بنت عميس، وحبيبة.
أولاده
كان له من الولد ستة: ثلاثة بنين، وهم: عبد الله، عبد
الرحمن، ومحمد. وثلاث بنات، وهن: أسماء، عائشة، وأم كلثوم.
إسلامه
آمن الصديق برسول الله صلى الله عليه وسلم باكراً
جداً، وبمجرد أنه سمع النبيَّ صلى الله عليه وسلم يدعو إلى توحيد الله
بالعبادة وترك الشرك ومنافاة الأصنام، والالتزام بمنهج القرآن، حتى سارع
أبو بكر إلى الإيمان بهذه الفضائل العظيمة، لأنه عرف الصدق في وجه النبي
صلى الله عليه وسلم. الذي لم يُحفظ عنه أنه كذب كذبة قط. لا كذبة أول نيسان
ولا غيرها! وفي ذلك يقول النبيُّ صلى الله عليه وسلم: "ما دعوت أحداً إلى
الإسلام إلا وكانت منه عنده كبوة ونظر وتردد، إلا ما كان من أبي بكر، ما
عَتَم عنه حين ذكرته، وما تردد). (سيرة ابن هشام).
فضائله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أمن الناس
عليَّ في صحبتي وماله: أبو بكر. ولو كنت متخذا من الناس خليلاً لاتخذت أبا
بكر خليلاً، ولكن أخوة الإسلام ومودته".
سألت امرأةٌ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم شيئاً فأمرها أن
ترجع إليه. فقالت: يا رسول الله أرأيتَ إن جئت فلم أجدك؟ قال: "فإن لم
تجديني فأتي أبا بكر". سئل الرسول صلى الله عليه وسلم: أي الناس أحب إليك؟
قال: "عائشة". فقيل: من الرجال؟ قال: "أبوها". قيل: ثم من؟ قال: "عمر".
خلافته
دامت خلافته الراشدة خمسة وعشرون شهراً، أي: سنتين
وشهراً واحداً.
أعماله (إنجازاته)
- تصدَّق بجميع ماله في تجهيز جيش العسرة في غزوة
تبوك، حتى قال فيه عمر: (لا أسبقه في شيء أبداً).
- قاتل أهل الردة وحارب مانعي الزكاة حتى حفظ الله
به بيضة الإسلام.
- جمع القرآن الجمع الأول وهو الجمع المكاني بعد أن
استفحش القتل في القراء فخاف على ضياعه من الصدور بفقد حفاظه.
- فتح البحرين واليمن وعمان والعراق.
- عهده بالخلافة إلى عمر: لشدة حرصه على المسلمين
واهتمامه بشؤونهم أنه كان مريضاً فلم يمنعه مرضه من حمل همِ أمرهم فيمن
يخلفه عليهم، فخرج للمسجد وقال للمسلمين: أترضون بمن أستخلف بعدي؟
فقال: إني قد استخلفت عمر بن الخطاب فاسمعوا له وأطيعوا.
فجعل يخاطب نفسه ويقول: (اللهم إني لم أرد بذلك إلا صلاحهم، وخفت عليهم
الفتنة، فعملت فيهم بما أنت أعلم به، واجتهدت لهم رأياً، فولَّيت عليهم
خيرهم وأقواهم عليهم، وأحرصهم على ما أرشدهم، ولم أرد محابة عمر. أصلِح
اللهم واليهم، واجعله من خلفائك الراشدين).
إلى الرفيق الأعلى
أُصيب بوعكة صحية ناتجة عن كونه اغتسل في يوم بارد
فأصابته حمى كانت سبباً في وفاته. توفي رضي الله عنه مساء الإثنين الثامن
من جمادى الآخرة للعام الثالث عشر من الهجرة، الموافق له: 634م.
من أقواله الخالدة
(أيها الناس من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات
ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت).
(أيها الناس إني قد وُليت عليكم ولست بخيركم، فإن
أحسنت فأعينوني، وإن أسأت فقوموني. الصدق أمانة، والكذب خيانة. والضعيف
فيكم قوي عندي حتى آخذ له حقه. والقوي عندي ضعيف حتى آخذ منه الحق إن شاء
الله، لا يدع أحد منكم الجهاد، فإنه لا يدعه قومٌ إلا ضربهم الله بالذل...
أطيعوني ما أطعت الله ورسوله، فإذا عصيت الله فلا طاعة لي عليكم