الحبيب محمد قدوتنا

الحبيب محمد قدوتنا

لن نمل من تكرار هذا المعنى الرائع :

( أن نجعل لنا قدوة معصومة نثاب على اتباعها )

فلو قلد الناس الشرق والغرب ، وساروا خلف هذا و ذاك ،

وابتغوا هذه و تلك من المبادئ والقيم ،

فإننا خلف الحبيب محمد سائرون ،

[size=21] :ولما لا و الله - سبحانه و تعالى - يقول

(( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان

يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا ))

( الأحزاب : 21 )

القدوة الكاملة

عن أنس - رضي الله عنه - قال :

(( خدمت النبي عشر سنين ،

فما قال لي : أف ، ولم صنعت ، و لا ألا صنعت ))

( رواه البخاري ، كتاب الأدب ، حديث رقم 5578 )

وفي قصة بدء الوحي

أن رسول الله عندما أخبر الخبر قال:

(( لقد خشيت على نفسي ))

فقالت خديجة - رضي الله عنها و أرضاها -

(( كلا والله مايخزيك الله أبدا ، إنك لتصل الرحم ،

وتحمل الكل ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ،

وتعين على نوائب الدهر ))

( رواه البخاري - كتاب بدء الوحي )

عن عطاء بن يسار قال :

لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص

- رضي الله عنهما -قلت :

(( أخبرني عن صفة رسول الله في التوراة ))

قال :

(( أجل ، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن

(( يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا )

وحرزا للأميين ،

أنت عبدي ورسولي ، سميتك المتوكل ،

ليس بفض و لا غليظ ، ولا سخاب في الأسواق ،

ولا يدفع بالسيئة السيئة ، ولكن يعفوا ويغفر ،

ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء ،

بأن يقولوا : لا إلاه إلا الله ،

ويفتح بها أعينا عميا ، وآذانا صما ، وقلوبا غلفا ))

( رواه البخاري - كتاب البيوع )

عن أنس - رضي الله عنه - قال :

(( كان النبي أحسن الناس ، وأشجع الناس ،

ولقد فزع أهل المدينة ليلة فخرجوا نحو الصوت

فاستقبلهم النبي وقد استبرأ وهو على فرس

لأبي طلحة عري وفي عنقه السيف وهو يقول :

(( لم تراعوا ، لم تراعوا ، ثم قال وجدناه بحر ))

أو قال إنه لبحر )) أي الفرس

( رواه البخاري - كتاب الجهاد و السير )

وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال :

(( ماعاب النبي طعام قط ،

ان اشتهاه أكله و إلا تركه ))

( رواه البخاري - كتاب المناقب )

عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال :

لم يكن النبي سبابا ،ولا فحاشا ،

ولا لعانا ، كان يقول لأحدنا عند المعتبة :

(( ماله ؟ ترب جبيته ))

( رواه البخاري - كتاب الأدب )

سأل سعد بن هشام بن عامر

السيدة عائشة - رضي الله عنها و أرضاها - قال :

(( ياأم المؤمنين :

أنبئيني عن خلق رسول الله ؟

قالت :

(( ألست تقرأ القرآن ؟ قلت : بلى ، قالت :

فإن خلق نبي الله كان القرآن ))

( رواه مسلم - كتاب صلاة المسافرين )

عن عائشة أنها قالت :

(( ماضرب رسول الله شيئا قط بيده ،

و لا امرأة ، ولا خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله ،

ومانيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك شيء

من محارم الله فينتقم لله عزو جل ))

( رواه مسام - كتاب الفضائل )

عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال :

(( كنت أمشي مع النبي وعليه برد نجراني

غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي فجذبه حذبة شديدة

حتى إلى صفحة عاتق النبي قد أثرت به

حاشية الرداء من شدة جذبته ، ثم قال :

مرلي من مال الله الذي عندك ،

فالتفت إليه فضحك ،ثم أمر له بعطاء ))

( رواه البخاري - كتاب فرض الخمس )

عن عائشة زوج النبي

أن رسول الله قال :

(( يا عائشة :

إن الله رفيق يحب الرفق ،

ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف ،

وما لا يعطي على ماسواه

( رواه مسلم - كتاب البر و الصلة )

وكان يركب الحمار و يردف خلفه ،

.ويعود المساكين ، ويجالس الفقراء ، ويجلس بين أصحابه

مختلطا بهم حيثما انتهى به المجلس جلس

وكان دائم البشر - سهل الطباع - لين الجانب -

ليس بفظ و لا غليظ ، ولا سخاب ، ولا فحاش ، ولا عتاب

وعن جرير رضي الله عنه - قال :

(( ما حجبني النبي منذ أسلمت ،

ولا رآني إلا تبسم في وجهي ..))

( رواه البخاري - كتاب الجهاد و السير )

وسئلت عائشة - رضي الله عنها -

ماكان يفعل رسول الله في بيته ؟

قالت :

(( كان يكون في مهنة أهله -

تعني خدمة أهله -

فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة ))

هكذا كان خلقه وهذه هي القدوة

التي دعانا رب العالمين للاقتداء بها

- نعم القدوة -

و طوبى لمن اقتدى بها لأنها خير قدوة

انتهى بحمد الله

[/size]

Admin عدد المساهمات : 950 تاريخ التسجيل : 16/03/2010

» حلقة من ذوي الاحتياجات الخاصة- الحبيب المومو
» باب ذكر نبينا محمد
» باب ذكر نبينا محمد
» الصحابى (محمد بن مسلمة) الهارب من الفتن
» محمد رسول الله