نفسي تتوق إلى اللقاء فإنه
يزداد عند لقائكم إيماني
ما قلت زوراً حين قلت أحبكم
ما الحب إلا الحب في الرحمن
يفنى ويذهب كل حب كاذب
وتبدل الأشواق بالأضغان
أما إذا كان الوداد لخالقي
فهناك تحت العرش يلتقيان
إني لأذكركم إذا نجم بدا
وإذا تراء الفجر للعينان
وإذا جلست مع الأحبة ساهراً
وإذا نظرت إلى أخي بحنان
إني لأذكركم فيسقط في يدي
فأظل لا أقوى على التبيان
قل لي بربك هل صدقت مودتي
فلقد صدقتك منطقي وجنان
ووهبتك الحب القديم ولم أزل
أعطيكه غضاً بلا ميزان