مـنَتُدِي الْعَجِيْبــــه
أهـلآ بكُـم وً بين ثنًـآْيَـآْ آْلقًـلب مًـأوآْكُـم .. هنًـآْ بًـوح فَـريْـد ينتًـشِي بِ آْلرّوح لِـتًصـل عنًـآْن آْلسمَـآْء كمًـآْلآْ ..

هنًـآْ عًـقد آْللؤلُـؤ لًـن يَـكتًـمِـل جمًـآْلآْ إلآْ بـحرفـنَـة أيًـآْديكُـم أنتُـم فقًـط .. بـآْنتظًـآْركُـم ..

لكُـم أعْـذبُ تحيّـة ..

إدآْرة آْلعَـجيبًـة ..
مـنَتُدِي الْعَجِيْبــــه
أهـلآ بكُـم وً بين ثنًـآْيَـآْ آْلقًـلب مًـأوآْكُـم .. هنًـآْ بًـوح فَـريْـد ينتًـشِي بِ آْلرّوح لِـتًصـل عنًـآْن آْلسمَـآْء كمًـآْلآْ ..

هنًـآْ عًـقد آْللؤلُـؤ لًـن يَـكتًـمِـل جمًـآْلآْ إلآْ بـحرفـنَـة أيًـآْديكُـم أنتُـم فقًـط .. بـآْنتظًـآْركُـم ..

لكُـم أعْـذبُ تحيّـة ..

إدآْرة آْلعَـجيبًـة ..
مـنَتُدِي الْعَجِيْبــــه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مـنَتُدِي الْعَجِيْبــــه

(إلــــــــهي) لي صحبة بين الضلوع في حنايا القلب مأواهم ...... هم أهل ودي تسعد الروح بذكراهم....... هم معدن الخير في الناس طابت سجاياهم........فيارب أحفظهم وزدهم في مزاياهم.........وبلغهم مناهم وإغفر لهم خطاياهم. آآميــــــــــــــــــــن
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» مفاتيح الرواية الاحترافية.
الرقيـــب جلَّ جلاله Icon_minitimeالأحد مارس 19, 2023 12:43 am من طرف ابراهيم امين مؤمن

» فهمانُ يرى الشيطانَ باستخدام الفيزياء النووية ج2
الرقيـــب جلَّ جلاله Icon_minitimeالأحد مايو 15, 2022 6:33 pm من طرف ابراهيم امين مؤمن

»  فهمانُ يرى الشيطانَ باستخدام الفيزياء النووية ج1
الرقيـــب جلَّ جلاله Icon_minitimeالأحد مايو 08, 2022 5:05 pm من طرف ابراهيم امين مؤمن

»  التحدّي الأكبر
الرقيـــب جلَّ جلاله Icon_minitimeالجمعة أبريل 01, 2022 4:51 pm من طرف ابراهيم امين مؤمن

» وكشّر وحش السماء عن أنيابه
الرقيـــب جلَّ جلاله Icon_minitimeالخميس مارس 24, 2022 3:43 pm من طرف ابراهيم امين مؤمن

»  جاك في البيت الأبيض
الرقيـــب جلَّ جلاله Icon_minitimeالأحد مارس 20, 2022 4:37 pm من طرف ابراهيم امين مؤمن

» ضربات إرهابيّة في أمريكا وأوروبا
الرقيـــب جلَّ جلاله Icon_minitimeالإثنين مارس 07, 2022 2:45 pm من طرف ابراهيم امين مؤمن

» خطوات التجربة الثانية (اكتشاف الغرافيتون)
الرقيـــب جلَّ جلاله Icon_minitimeالسبت فبراير 19, 2022 10:11 pm من طرف ابراهيم امين مؤمن

» براويز مكيفات الشباك بلاستيك تركي وبراويز خشبية بدون مسامير
الرقيـــب جلَّ جلاله Icon_minitimeالأحد نوفمبر 21, 2021 2:38 am من طرف Alboldozer

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 الرقيـــب جلَّ جلاله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العجيبه
Admin
العجيبه


عدد المساهمات : 810
تاريخ التسجيل : 31/10/2009
العمر : 69

الرقيـــب جلَّ جلاله Empty
مُساهمةموضوع: الرقيـــب جلَّ جلاله   الرقيـــب جلَّ جلاله Icon_minitimeالسبت يوليو 24, 2010 10:49 am

[size=18]


الرقيـــب جلَّ جلاله

الرقيـــب جلَّ جلاله Ta3arraf1
مراقبة
الله تعالى لخلقه مراقبة عن استعلاء وفوقية، وقدرة وصمدية، لا تتحرك ذرة

إلا بإذنه، ولا تسقط ورقة إلا بعلمه، ملك له الملك كله، وله الحمد كله،

وإليه يُرجع الأمر كله .. تصريف الأمور كلها بيديه، ومصدرها منه ومردها ليه،

سبحـــانه مستو على عرشه لا تخفى عليه خافية، عالمٌ بما في نفوس عباده

مطلع على السر والعلانية، يسمع ويرى، ويعطي ويمنع، ويثيب ويعاقب، ويكرم

ويهين، ويخلق ويرزق، ويميت ويحيي، ويقدر ويقضي، ويدبر أمور مملكته،

فمراقبته لخلقه مراقبة حفظٍ دائمة، وهيمنةٍ كاملة، وعلم وإحاطة ..


المعنى اللغوي


الرقيب في اللغة:
فعيل بمعنى فاعل وهو الموصوف بالمراقبة،
والرقابة تأتي بمعنى الحفظ والحراسة والانتظار مع الحذر والترقب.


عن ابن عمر الرقيـــب جلَّ جلاله Rady%20copy: أن أبا بكر الرقيـــب جلَّ جلاله Rady%20copy قال:

"ارْقُبُوا مُحَمَّدًا الرقيـــب جلَّ جلاله Oqezgm فِي أَهْلِ بَيْتِهِ"
[صحيح البخاري]

أي: احفظوه فيهم .. وقال هارون الرقيـــب جلَّ جلاله 3aleehSalam_small

{ .. إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي}
[طه: 94] ..


فالرقيب الموكل بحفظ الشيء المترصد له

المتحرز عن الغفلة فيه، ورقيب القوم حارسهم،

وهو الذي يشرف على مرقبة ليحرسهم،

ورقيب الجيش طليعتهم، والرقيب الأمين .
.

وراقب الله تعالى في أمره، أي: خافه.


الرقيـــب جلَّ جلاله Rose-sep

ورود الاسم في القرآن الكريم

ورد اسم الله الرقيب في القرآن ثلاث مرات:

في قوله تعالى

{.. وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا

تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ}
[المائدة: 117]
،

وقوله تبارك وتعالى

{.. إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}
[النساء: 1]،

وقوله {.. وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا}
[الأحزاب: 52]


الرقيـــب جلَّ جلاله Rose-sep


معنى الاسم في حق الله تعالى

الرقيب سبحانه هو المطلع على خلقه

يعلم كل صغيرة وكبيرة في ملكه،

لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء ..

قال تعالى:
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي

الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا

خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ

إِلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا

يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
[المجادلة:7]،
وقال الله الرقيـــب جلَّ جلاله 3azWajal_small:

{ أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ }
[الزخرف:80] .


فبما ينبض قلبك؟

هل ينبض ب"لا إله إلا الله"

أم قد زاغ مع سبل الشيطان؟!


والله سبحانه رقيب راصد لأعمال العباد وكسبهم،

عليم بالخواطر التي تدب في قلوبهم،

يرى كل حركة أو سكنة في أبدانهم،

ووكل ملائكته بكتابة أعمالهم

وإحصاء حسناتهم وسيئاتهم، قال تعالى:

{ وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَاماً كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ }
[الانفطار: 10,12]،

فالملائكة تسجيل أفعال الجنان والأبدان،

وقال تعالى عن تسجيلهم لقول القلب وقول اللسان:

{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ

وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ إِذْ يَتَلَقَّى

الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَا يَلْفِظُ

مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
[ق: 16,18]،
وهو الرقيـــب جلَّ جلاله 3azWajal_small من فوقهم رقيبٌ عليهم وعلى تدوينهم،

ورقيبٌ أيضًا على أفعال الإنسان قال تعالى:

{ وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلا


تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ }
[يونس:61].


قال الحليمي:
"الرقيب:

هو الذي لا يغفل عما خلق فيلحقه

نقصٌ، أو يدخل خلل من قِبَلِ غفلته عنه"
[المنهاج (1:206)]


قال ابن الحصار
"الرقيب:
المراعي أحوال المرقوب،

الحافظ له جملة وتفصيلاً،

المحصي لجميع أحواله"
[الكتاب الأسنى (375 ب)]


وقال الزجاج
"الرقيــب:

هو الحافظ الذي لا يغيب عمَّا يحفظه"
[تفسير الأسماء (51)]


قال السعدي
"الرقيب:

المطلع على ما أكنته الصدور،

القائم على كل نفسٍ بما كسبت،

الذي حفظ المخلوقات وأجراها على

أحسن نظام وأكمل تدبير"
[تيسير الكريم الرحمن (1:947)]


يقول ابن القيم في النونية:

وَهْوَ الرَّقِيبُ عَلَى الخَوَاطِرِ واللَّوَا ...

حِظِ كَيْفَ بالأَفْعَالِ بالأَرْكَانِ
[القصيدة النونية (244)]


الرقيـــب جلَّ جلاله Rose-sep


حظ المؤمن من اسم الله الرقيب

أولاً: مراقبة الله تعالى في سره وعلانيته ..

ما معنى المراقبة؟

يقول ابن القيم
"المراقبة:
دوام علم العبد وتيقنه باطلاع الحق الرقيـــب جلَّ جلاله Sob7anaho_Small
على ظاهره وباطنه"
[مدارج السالكين (2:65)]
.. فكلما هَفَت نفسه إلى المعصية،
عَلِمَ علم اليقين أن الله البصير الرقيـــب جلَّ جلاله Sob7anaho_Small
مُطلعٌ على خفايا نفسه وعلى سره وجهره ..
فلا يكن الله تعالى أهون الناظرين إليه.
فإذا تيَّقن العبد من نظر الله تعالى إليه،
تتولد لديه مراقبة لله في جميع أحواله مما يجعله
يرتقي درجة عظيمة من درجات الإيمان ألا وهي درجة
الإحســـان.


فأول المراقبة::
علم القلب بقرب الربِّ ..


قال الحارث المحاسبي:
"أوائل المراقبة: علم القلب بقرب الرب الرقيـــب جلَّ جلاله 3azWajal_small،
والمراقبة في نفسها التي تورث صاحبها وتكمل
له الاسم ويستحق أن يسمي مراقبًا: دوام علم القلب
بعلم الله الرقيـــب جلَّ جلاله 3azWajal_small في سكونك وحركتك، علمًا لازمًا
للقلب بصفاء اليقين"
[القصد الرجوع إلى الله (105)]


والمراقبة درجـــــات


يقول الإمام الغزالي
علم أن حقيقة المراقبة
هي ملاحظة الرقيب وانصراف الهمم إليه،
فمن احترز من أمر من الأمور بسبب غيره يقال:
أنه يراقب فلانًا ويراعى جانبه، ويعنى بهذه المراقبة
حالة للقلب يثمرها نوعٌ من المعرفة وتثمر تلك
الحالة أعمالا في الجوارح وفي القلب ..


أما الحالة:

فهي مراعاة القلب للرقيب واشتغاله به
والتفاته إليه وملاحظتهإياه وانصرافه إليه


وأما المعرفة:

التي تثمر هذه الحالة
فهو العلم بأن الله مطلع على
الضمائر عالم بالسرائر، رقيب على
أعمال العباد، قائم على كل نفس بما
كسبت وأن سر القلب في حقه مكشوف
كما أن ظاهر البشرة للخلق مكشوف بل أشد
من ذلك. فهذه المعرفة إذا صارت يقينًا، أعنى أنها
خلت عن الشك ثم استولت بعد ذلك على القلب
فقهرته. فرُبَّ علمٍ لا شك فيه لا يغلب على القلب،
كالعلم بالموت .. فإذا استولت على القلب،
استجرت القلب إلى مراعاة جانب الرقيب
وصرفت همه إليه والموقنون بهذه المعرفة
هم المقربون وهم ينقسمون إلى
الصديقين وإلى اصحاب اليمين"




[إحياء علوم الدين (4:398)]


والمراقبة لمن وحد الله في اسمه الرقيب على نوعين:


النوع الأول:
مراقبة العبد لربِّه بالمحافظة على
حدوده وشرعه واتباعه لسُنَّة نبيه الرقيـــب جلَّ جلاله Oqezgm ..


فعلى العبد أن يسعى لتحقيق أركان
القبول في جميع أعماله، وهي:


1) الإخلاص ..
فإن كان يقوم بأعمال بر ظاهرة،
عليه أن يقوم بأعمال خفية عن الناس في المقابل؛
لكي يُحقق معنى الإخلاص ..
قال رسول الله الرقيـــب جلَّ جلاله Oqezgm
"من استطاع منكم أن يكون له خبء من عمل صالح فليفعل"
[صحيح الجامع (6018)]


2) المتابعة لهدي النبي الرقيـــب جلَّ جلاله Oqezgm ..
بأن يتحرى السُّنَّة في عمله.
فيوقن بأن الله معه من فوق عرشه يتابعه يراه ويسمعه،
كما ورد من حديث
عبد الله بن عباس الرقيـــب جلَّ جلاله Rady%20copy أن رسول الله الرقيـــب جلَّ جلاله Oqezgm قال له:
"يَا غُلاَمُ إِنِّي أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ، احْفَظِ اللهَ يَحْفَظْكَ،
احْفَظِ اللهَ تَجِدْهُ تُجَاهَكَ، إذا سَألت فاسْأل الله، وإذا اسْتعنتَ
فاسْتعن بالله"
[رواه الترمذي وصححه الألباني] ..


والنوع الثاني: إ
يمان العبد بمراقبة الله لعباده وحفظه لهم وإحصائه لكسبهم ..


عن أبي هريرة الرقيـــب جلَّ جلاله Rady%20copy: أن رسول الله الرقيـــب جلَّ جلاله Oqezgm قال:
"قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ: رَبِّ ذَاكَ عَبْدُكَ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ
سَيِّئَةً، وَهُوَ أَبْصَرُ بِهِ، فَقَالَ: ارْقُبُوهُ فَإِنْ عَمِلَهَا
فَاكْتُبُوهَا لَهُ بِمِثْلِهَا وَإِنْ تَرَكَهَا فَاكْتُبُوهَا لَهُ
حَسَنَةً، إِنَّمَا تَرَكَهَا مِنْ جَرَّاي"
[صحيح مسلم] ..
مِنْ جَرَّاي، أي: ابتغاء وجهي.


فيستشعر العبد أن الله تعالى
ناظرٌ إليه حال عمله، ويرى خطارات قلبه وظاهر عمله،،


الرقيـــب جلَّ جلاله Rose-sep


نموذج تطبيقي للمراقبة::


إذا فرغ العبد من فريضة الصبح،
ينبغي أن يفرِّغ قلبه ساعة لمشارطة نفسه ..


فيقول للنفس:
ما لى بضاعة إلا العمر، فإذا فني منى رأس المال وقع اليأس من
التجارة، وطلب الربح، وهذا اليوم الجديد قد أمهلني الله فيه، وأخرَّ أجلي،
وأنعمَّ عليَّ به، ولو توفاني لكنت أتمنى أن يرجعني إلى الدنيا حتى أعمل
فيه صالحاً ..


هل تحب أن تلقى الله الرقيـــب جلَّ جلاله 3azWajal_small بحالك هذا؟ أم أفضل منه؟!

إن كنت تريد أن تكون أفضل مما أنت عليه الآن،
لِمَ لا تتحرك وقد أمهلك الله تعالى وأمدَّ في عمرك؟!


فقل لنفسك: احسبي يا نفس أنك قد توفيتِ ثمَّ رددتِ،
فإياكِ أن تضيعي هذا اليوم.


وينبغى أن يراقب الإنسان نفسه قبل العمل وفى العمل ..
هل حركه عليه هوى النفس أو المحرك له هو الله تعالى خاصة ؟
فإن كان الله تعالى، أمضاه وإلا تركه، وهذا هو الإخلاص .

قال الحسن
"رحم الله عبداً وقف عند همه،
فإن كان لله مضى، وإن كان لغيره تأخر" ..


فهذه مراقبة العبد في الطاعة وهو::
أن يكون مخلصاً فيها.

أما مراقبته في المعصية تكون::
بالتوبة والندم والإقلاع ..
فكلما ورد الذنب على خاطره،
يستعيذ بالله منه ويبعث على وجل قلبه .
. فيكون دائمًا أبدًا مُنيـــب إلى ربِّ العالمين،
كثيــر الرجوع إليه.

ومراقبته في المباح تكون::
بمراعاة الأدب، والشكر على النعم ..
فإنه لا يخلو من نعمة لابد له من الشكر عليها،
ولا يخلو من بلية لابد من الصبر عليها، وكل ذلك من المراقبة ..

والتوسع في المباحات يبعث على الذنب لا محالة؛
لأن النفس تطغى بذلك وهي لا تأمر بخيرٍ أبدًا.


ثم تأتي مرحلة المراقبة بعد العمل ..
وهي أن يكون قلبه وجلاً ألا يُقبَل عمله،
[b]وهذا من تمام المراقبة .. قال تعالى

{وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آَتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ}
[المؤمنون: 60]


الرقيـــب جلَّ جلاله Rose-sep


ثـانيــــًا: حراسة الخواطر

فمراقبة الله سبحانه تعالى
تقتضي أن يحترس المرء من خواطره؛
لأنها نقطة البداية لأي عمل ..

وذلك بألا تسبح مع خاطرك ..
فلا تطلق لخيالك العنــان وتدع نفسك
تشرُد في كل ما تشتهي وتتمنى ..
وكلما راودتك تلك الخواطر وأحلام اليقظة،
تحرَّك واشغل نفسك بأي عمل آخر:
حتى لا تسبح بخيالك بعيدًا عن هدفك.

ومن راقب الله في خواطره، عصمَّه الله في حركات جوارحه،،


الرقيـــب جلَّ جلاله Rose-sep


وفوائد المراقبة ست:

1) الفوز بالجنة والنجاة من النــار ..
فإن من راقب الله الرقيـــب جلَّ جلاله Sob7anaho_Small يُبلَّغ المنازل العلا.
2) أن يشمله الله بحفظه ورعايته في الدنيــا والآخرة ..
كما في حديث السبعة
الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله، ومنهم
".. ورجل ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه، ورجل دعته امرأة ذات منصب وجمال
فقال: إني أخاف الله، ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق
يمينه"
[متفق عليه]

3) الأمان من الفزع الأكبر يوم القيامة ..

4) المراقبة دليلٌ على كمال الإيمان وحُسن الإسلام ..
فالمراقبة ترتقي بإيمان العبد إلى درجة الإحسان،
كما ذكر النبي الرقيـــب جلَّ جلاله Oqezgm في تعريف الإحسان
"أَنْ تَعْبُدَ اللهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ فَإِنْ لمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ"
[رواه مسلم]،
والمحسن أعلى درجة من المؤمن والمسلم .

5) تُثمر محبة الله تعالى ورضاه ..

6) يرزقه الله تعالى حُسن الخاتمة ..
إذا راقب قلبه واستقامت أحواله في حياته.


الرقيـــب جلَّ جلاله Rose-sep


دعاء المسألة باسم الله الرقيب

ورد دعاء المسألة بالاسم المقيد
في قوله تعالى عن عيسى الرقيـــب جلَّ جلاله 3aleehSalam_small
{ فَلمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَليْهِمْ وَأَنْتَ
عَلى كُلِّ شيء شَهِيدٌ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ
تَغْفِرْ لهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيم }
[المائدة:117].


وورد في السُّنَّة المطهَّرة ..
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ الرقيـــب جلَّ جلاله Oqezgm

"تُحْشَرُونَ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلًا ثُمَّ قَرَأَ { كَمَا بَدَأْنَا
أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ } ..
فَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى إِبْرَاهِيمُ ثُمَّ يُؤْخَذُ بِرِجَالٍ مِنْ
أَصْحَابِي ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ فَأَقُولُ: أَصْحَابِي،
فَيُقَالُ: إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ
مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ، فَأَقُولُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ عِيسَى
ابْنُ مَرْيَمَ {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا
تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ
شَيْءٍ شَهِيدٌ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ
لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }"
[صحيح البخاري]


وفي خطبة الحاجة ..
كما ورد من حديث ابن مسعود الرقيـــب جلَّ جلاله Rady%20copy
قَال: علمنا رسول اللهِ الرقيـــب جلَّ جلاله Oqezgm خطبة الحاجة:
"إِنَّ الحَمْدَ للهِ نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِهِ مِنْ
شُرُورِ أَنْفُسِنَا، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلاَ مُضِل لهُ، وَمَنْ يُضْلِل
فَلاَ هَادِي لهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ، وَأَشْهَدُ
أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، يَا أَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا
اتَّقُوا اللهَ الذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ
عَليْكُمْ رَقِيبًا "
[رواه أبو داوود وصححه الألباني]




سُئِل ذو النون: بِمَ ينال العبد الجنة؟، فقال
"بخمس: استقامة ليس فيها روغان،
واجتهاد ليس معه سهو، ومراقبة الله تعالى في السر والعلانية،
وانتظار الموت بالتأهب له ومحاسبة نفسك قبل أن تحاسب وقد قيل"
[إحياء علوم الدين (4:398)]

الرقيـــب جلَّ جلاله Sep_small2

إِذَا مَا خَلَوْتَ الدَّهْرَ يَوْمًا ... فَلَا تَقُلْ خَلَوْتُ وَلَكِنْ قُلْ عَلَيَّ رَقِيبُ


وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ يَغْفُلُ سَاعَةً ... وَلَا أَنَّ مَا يَخْفَى عَلَيْهِ يَغِيبُ


ألم ترَ أن اليوم أسرع ذاهبٍ ... وأن غدًا إذًا للناظرينَ قريبُ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://hassn1961.yoo7.com
 
الرقيـــب جلَّ جلاله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الربُّ جلَّ جلاله
» الخلوة مع الله جل جلاله
» لذة النطر لوجه الله جل جلاله

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـنَتُدِي الْعَجِيْبــــه :: ريَـآْض آْلجنّـة-
انتقل الى: